أهلنا الكرام،

بعد سنوات من غياب العمل البلدي في قريتنا، نعود إليكم/ن بلا وعود، بل بعهد، عهد الصدق والعمل بشفافية لإنماء القرية وإحياء تراثها وتفعيل أنشطة ثقافية، صحية، تنموية ورياضية فيها.

لقد عايشنا هموم ومشاكل القرية وأهلها – ونحن جزء لا يتجزأ منها – وراقبنا أحلامهم المؤجّلة، وسمعنا الشكوى من ساكنيها ومغتربيها، كما نعرف حق المعرفة القدرات التي يتمتعون بها، وندرك حجم احتياجاتها. لذا، أملنا جميعًا أن تكون القرية قبلة أنظار المنطقة، ومحطة تلاقي ثقافات متنوعة.

وها نحن اليوم، مدفوعين بالمحبة والانتماء، نضع أنفسنا في خدمة أهلنا، حاملين معنا عزم الشباب وخبرة السنوات وإرادة التحسين والتطوير ورغبة حقيقية في أن نكون شركاء في بناء بلدية فاعلة، عادلة، شفافة، دامجة وراعية للجميع.

إن عودتنا اليوم ليست عودة إلى موقع، بل إلى مسؤولية نتحملها بكل اِلتزام لنكون صوتكم/ن جميعاً، وسنسعى بكل الإمكانات المتاحة لتحقيق تطلعات أهل القرية بكل فئاتها العمرية.

انطلاقا من رؤيتنا، نضع بين أيديكم/ن برنامجنا الاِنتخابي الواقعي المتواضع، رغم أنّ هناك الكثير من الأفكار والتطلعات التي نسعى للعمل عليها، ولكن لن نقطع وعودًا غير قابلة للتحقيق، وندعوكم للإطلاع على البرنامج التفصيلي وإليكم بعض العناوين التي يتضمنها: